لعلها تجد الخير من بعدى
كانت اخرمانطق به هذا المحب عندما رأى محبوبته فى يد زوجها متجهين الى عش الزوجيه وهو يتسأل هل هو حقا عشا زوجبا!! ام انه سجن الحياه الابدى لها ودموعه تزرف من عينيه
دعونا نتأمل مشاهد هذه الحفله التى تتسم من مظهرها الخارجى بالفرح والبسمه... اما ما يقطن بداخلهافهو حزن دفين ودموع حائره حلقت فى ارجاء القاعه
المشهد الاول :
السياره الفاخمه تقف على باب القاعه .. عندها كان واقفا مختبأ وارء احد الستائر ينظر يمنيا تاره ويساره تاره اخرى... ويترقب خروجهما من السياره... الفرقه تعزف لحن الاستقبال والكل مترقب العروسين .. وبعد برهه من الوقت لم تستغرق كثيرا ها هما خرجا سويا .... هنا تذايدت ضربات قلبه الحزين وهو متلهف ان يراها بعد طول غياب
رأها اخيرا وغلب عليه شعور بالفرحه والحزن فى نفس الوقت
فكم اسعده روأيتها فكان حقا متشوق لهذا.. ابتسم قليل اثم اشتد عليه الغصب فدعاه ذلك ان يقتحم الحاجز الذى يحول بينه وبين من يحب وبنتزعها من هذا الرجل فلم يراها من قبل ممسكه بيد شخص اخر غيره
المشهد الثانى
يدخل العروسين الى داخل القاعه وهنا بدأت مراسم الحفل
اخذ العروسين فى الرقص...... وكلما رفضت العروس ان ترقص معه.. اخذت امها تنظر اليها فى ضجر.. فترى المسكينه هذه النظرات فلا يسعها الا ان تقوم هى الاخرى بالرقص معه_
_ كيفما يفعل العصفور المذبوح يظنه الناس انه يرقص ولكنه فى الحقيقه ينتفض من شده الالم _
المشهد الثالث
العروسين يتجها الى مقاعد الجلوس حيث يتم عقد القران بعد لحظات
اخذ بيدها ليجلسها ...وهى تتحرك فى بطئ شديد وتنظر الى المقعد فى تعجب كأن المقعد امتلأ بالاشواك التى منعتها من الجلوس عليه
جلست اخيرا.. محركه رأسها يمينا ويسارا تتلفت وتنظر فى وجهوه الاشخاص التى مليئت القاعه وتدعو الله ان تراه ولو لمره اخيره
كان الحضور جميعا يغنون ويهللون فرحا وسعاده ..الا هو ..فقد اخذ فى الحزن وارء تلك الستاره التى احتضنته داخل جنباتها ولم تكن مثل الدنيا التى رفضت ان تضمه الى جناحيها ...
اخذه الخيال انه جالس معها على هذا المقعد وهما فى غايه السعاده والكل يهنأه بزواجه منها.. وهو يتتطابر فى الهواء والسماء تمطر فرحا بهما وكلما نزلت عليه نقطه من المطر انتعش بها وفرح..كما انتفض العصفور بلل من قطر...ولكن لم يستمر على هذه الحاله كثيرا.. وأبت الحياه ان تعطى له السعاده حتى فى لحظات الوهم ...وفجأه !!!!!!!
يمسك به صديقه ويهزاحد زراعيه قائلا
:هى بنا نرحل من هذا المكان..... فلم ينصت اليه فهو فى ملكوت اخر
كررها صاحبه ::هيا بنا ياصديقى المكان هنا لايدعو الى خير
فا نتبه مرتجفا مفزوعا قائلا له
:: دعنى اتامل فيها فانها اخر اللحظات, بالله عليك لاتحرمنى من رؤيتها للمره الاخيره ..,,,,,,,,,,, وفى غضون ذلك
جاء رجل عظيم البنيه متجها اليه متجاهلا صاحبه
موجها اليه الحديث قائلا: .............................
القصة للكاتب حازم او الاكترونى
الجزء الثانى من (المشاهد الاخيره اتتويج الضحيه)
فجاء رجل عظيم البنية متجها إليه متجاهلا صاحبه موجها الحديث إليه
قائلا: في صوت حاد ( ممنوع الوقوف هنا يا بيه)
أخذا ينظرا إلى بعضهما في حيره.. إلى أين يذهبا وأين يرحلا والى متى يظلا هكذا .. فأن تحركا من مكانهما سوف تراهم لا محالة وإذا أصرا على الوقوف لم يسلما من هذا الرجل العنيف ..
(__يا له من قدر يصر على أن يفقده ما تبقى له من ماء وجهه..... يا لها من دنيا لم تعطف عليه ولو للحظات... يا لها من ظروف أبت أن تجعله يتقطع حزنا حتى وان كان متخفيا وراء ستاره كانت هي الوحيدة التي احتضنته .. ولكن أصرت هذه الدنيا أن تجعله عرضه للاطمات الحب .. وسهام العشق__)
دعونا نكمل فلإحداث مريرة ..,,,,
وبعد تفكير عميق_ لهذا المسكين وصاحبه الذي يراه يتمزق أمامه ولا يستطيع أن يضمد جروحه وتحت تهديد ووعيد من هذا الرجل بأن يطلب لهم الأمن _.. قررا أخيرا أن يرحلا إلى مخبأ أخر ولكن لابد أن يحدث هذا بدون إن تراه ولكن كيف وهى لازالت تتلفت وتنظر يمينا ويسارا لكي تراه كأن قلبها يوحى إليها انه هنا وكان إحساسها به يشعرها بوجوده وكأنها تشم رائحته كعادتها في السابق فقد كانت تعلم بوجوده من قبل أن تراه أو يعلمها احد بذلك... اخذ صديقه يترقب العروس ويتابعها حتى لا تراه وهو خارجا هاربا من مخبأ إلى أخر .. ولكن لم يجدا مفرا من الدخول إلى.. دوره المياه.. فلم يعد هناك مكان أخر غير مرئي إلا هذا المكان
يخرج صديقه في بطئ وينظر يمينا ويسارا وعلى فجأة
يمسك بطرف بدلته ويشده قائلا أليه: هيا هيا ألان تحرك فهي ملفتته لمكان أخر .. أخذا يسرعا في الذهاب
ناظرين تحت أقدامهم ...
(وسيكون هذا حاله دائما بعد هذه الليلة ينظر تحت.. قدميه فقد تلقن درسا قاسيا على يد الحياة.. أن لا ينظر إلى أعلى ولكن تكون عيناه دائما متجهه إلى أسفل)
ولكن ها هي العروس أدارت وجهها إليه وقامت من مقعدها منتفضة في فزع
اخذ زوجها _ على اعتبار ما سيكون بعد لحظات_ ينظر إليها في عجب ودارت بداخله اسئله كثيرة وتخوف من أن يكون هذا المحب متواجد بالقاعة فقد كان يعلم بحبهما ....ولكنه قرر أن يخفى هذا بداخله وان يشوش على ما حدث وان يقنع نفسه بعدم وجوده
وفى نفس اللحظة أخذت أمها تنظر إليه وتتعامل معه باللغة الاشاره مشيره إليه برأس متحركة إلى اليسار مع رجوع سريع لتلك الرأس بصيغه السؤال كأنها تقول له:: هل هو (وتقصد هذا المحب) فأخذ هو الأخر يشير إليها كتفيه إلى أعلى مع نظرات بؤس بمعنى : أنى لا اعلم
فأشارت أليه بيدها اى أجلسها في مكانها .. وكم كانت امرأة شديدة التعامل متحكمة ومتزعمه في أكثر الرجال المتواجدين في حياتها
على الفور قام لينفذ الأمر الذي صدر له من هذا أل ( عتريس ) وإلا سوف يقطع الماء عن أرضه ..
توجه إليها قائلا: ما الذي أوقفك على حين فجاه
قالت : أظن أنني رأيت احد اعرفه ولكن لا اعلم أكانت هي حقيقة أم أنى لم اعد أرى ألان
قال لها : دعينا مما رأيته فيبدو أنها هواجس بداخلك
قالت : أرجو من الله إلا تكون هكذا وان يحقق لي ما اتمناة ألان
قال : لا تعكري صفو ليلتنا ودعينا نحتفل بليله العمر التي لا تكرر
قالت في نفسها: ليله العمر!.... لا أظن ذلك لعلها تصبح ليله الموت كي أستريح مما أنا عليه ألان
قال لها : أتقولين شيئا يا حبيبتي
قالت في سخريه : لا أنها هواجس كما قلت _(ورجعت إلى ما كانت عليه) جالسه على هذا المقعد اللعين التي طالما دعت الله ان لا يكون من يجالسها عليه هو هذا الشخص ... بل من أحبت
مشهد أخر :
الصديقات يتجها إلى دوره المياه_
_ التي أصبحت بمثابة الأمل الأخير لهما _على قدم وساق في بطئ شديد حتى لا يلاحظ احد ما يفعلاه
خاصة بعد أن احمرت عينيه وسالت بالبكاء
البعض يتعجب من هذا المنظر .. والبعض الأخر يتسأل من هؤلاء .. وها هما أناس أخريين يتتبعونهم بنظرات ساخرة ..... والبعض و البعض.........
فقد أصبح عرضه لكل مهموم من زوجته يريد أن يفرج عن نفسه حتى ولو كان على حساب هذا المسكين .. لا بأس فقد سخرت منه الدنيا بأسرها . فاليأخذو نصيبهم من ذبحه وليجمعون غنائمهم من قلبه..وليفصلون كبده عن سائر جسده وليأخذون ما طاب لهم من بقايا هذا المسكين ..لعله يسمنهم أو يغنيهم من جوع
مشهد :
في داخل دوره المياه
اخذ صديقه يخبره بأنه يظن أنها رأتهم وهم يهرولون ويقول له:
اعتقد أنها رأتنا ونحن ذاهبون
قال له : ماذا تقول ...رأتنا !!!!!.... يا الله !!!!
قال صديقه: لا تخف أظن أنها لمحت أطرافنا ولم تتعرف علينا
قال له : أتعتقد أنها لا تعلم أنى هنا ؟!
قال صديقه : وما الذي يعلمها
قال : انه قلبها الذي يشعرها بى دائما
قال صديقه : هل لهذه الدرجة تحبك وتتواصل معك بقلبها وحسها
قال له : دعني أخبرك أكثر من ذلك.....,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ولكن لم يكمل بقيه حديثه فقد سمعا رجل ينادى باسمه .. فأخذتهم الدهشة!!!!!!!!!!.....
لحظه تلو الأخرى والصوت يقترب أكثر فأكثر حتى أصبحوا يرو خيال هذا الرجل وعيناهم تخرج من رأسهم ينظرون إلى بعضهم البعض ... وضربات قلبهم تتزايد .. بل يكاد قلب هذا المحب أن يقتلع .. خوفا.. وكأنه قام بجريمة أو فعل فاعله يجرمها القانون أو يرفضها المجتمع ....عندما أراد أن يرى محبو بته في أخر لحظات
بل بالفعل ير فضها المجتمع الذي فرق بينهم بتافهات اسمها .. الشقة والشبكة _ وكم تملك في حسابك بأحد البنوك _ وغيرها
دعونا من هذه التافهات فالموقف ألان اكبر من ذلك
صوت ضربات حذاء هذا الرجل للأرض تجلجل في أرجاء المكان ويرتفع صوتها من حين لأخر .. ولا يزالون ناظرين إلى مدخل هذا المكان فيجدون أن حجم خيال الرجل يتزايد وهذا معناه انه يقترب إليهم .....
خطوه ثم الأخرى وتزداد روعتهم ..
يفكرون في الهرب .. ولكن إلى أين هذه المرة ,فالغرفة مغلقه تماما .. قال صديقه: هيا نفتح احد هذه الأبواب ونختبئ بها .... ولكن لم تفلح حيلتهم هذه المرة.. فها هو الرجل قد دخل عليهم بالفعل ..
وحين رأواة قالوا في صوت واحد بكلمه واحده....................... اتبع
هذة القصة للكاتب admin حازم الاكترونى للافادة هذا المنتدى ....... يتبع