منتدى التميز

اهلا ومرجبا بك عزيزى الزائر فى منتدى التميز.يتشرف السيداسلام بيومى وفريق عمل منتدى التميز دعوة للتعارف ازا كنت عضو تفضل بدخول. ازا لم تسجل اضغط على زر التسجيل ليتم تسجيلك فى اشهر المنتديات.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى التميز

اهلا ومرجبا بك عزيزى الزائر فى منتدى التميز.يتشرف السيداسلام بيومى وفريق عمل منتدى التميز دعوة للتعارف ازا كنت عضو تفضل بدخول. ازا لم تسجل اضغط على زر التسجيل ليتم تسجيلك فى اشهر المنتديات.

منتدى التميز

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نلتقى لنترتقى

الان حصريا وانفراد.(( ديوان ابوحنفى)) للكاتب محمود ابوحنفى

    المشاهد الاخيره لتتويج الضحيه... للكاتب حازم الاكترونى

    Admin
    Admin
    القائد الاعلى
    القائد الاعلى


    الاوسمة : [img]https://2img.net/h/oi45.tinypic.com/8vuutv.jpg[/img]
    عدد المساهمات : 113
    نقاط : 241746
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 13/11/2009
    العمر : 35
    الموقع : https://eslam50.roo7.biz/

    المشاهد الاخيره لتتويج الضحيه... للكاتب حازم الاكترونى Empty المشاهد الاخيره لتتويج الضحيه... للكاتب حازم الاكترونى

    مُساهمة من طرف Admin الأحد نوفمبر 15, 2009 6:11 pm


    لعلها تجد الخير من بعدى

    كانت اخرمانطق به هذا المحب عندما رأى محبوبته فى يد زوجها متجهين الى عش الزوجيه وهو يتسأل هل هو حقا عشا زوجبا!! ام انه سجن الحياه الابدى لها ودموعه تزرف من عينيه
    دعونا نتأمل مشاهد هذه الحفله التى تتسم من مظهرها الخارجى بالفرح والبسمه... اما ما يقطن بداخلهافهو حزن دفين ودموع حائره حلقت فى ارجاء القاعه

    المشهد الاول :

    السياره الفاخمه تقف على باب القاعه .. عندها كان واقفا مختبأ وارء احد الستائر ينظر يمنيا تاره ويساره تاره اخرى... ويترقب خروجهما من السياره... الفرقه تعزف لحن الاستقبال والكل مترقب العروسين .. وبعد برهه من الوقت لم تستغرق كثيرا ها هما خرجا سويا .... هنا تذايدت ضربات قلبه الحزين وهو متلهف ان يراها بعد طول غياب
    رأها اخيرا وغلب عليه شعور بالفرحه والحزن فى نفس الوقت
    فكم اسعده روأيتها فكان حقا متشوق لهذا.. ابتسم قليل اثم اشتد عليه الغصب فدعاه ذلك ان يقتحم الحاجز الذى يحول بينه وبين من يحب وبنتزعها من هذا الرجل فلم يراها من قبل ممسكه بيد شخص اخر غيره
    المشهد الثانى
    يدخل العروسين الى داخل القاعه وهنا بدأت مراسم الحفل
    اخذ العروسين فى الرقص...... وكلما رفضت العروس ان ترقص معه.. اخذت امها تنظر اليها فى ضجر.. فترى المسكينه هذه النظرات فلا يسعها الا ان تقوم هى الاخرى بالرقص معه_

    _ كيفما يفعل العصفور المذبوح يظنه الناس انه يرقص ولكنه فى الحقيقه ينتفض من شده الالم _
    المشهد الثالث
    العروسين يتجها الى مقاعد الجلوس حيث يتم عقد القران بعد لحظات
    اخذ بيدها ليجلسها ...وهى تتحرك فى بطئ شديد وتنظر الى المقعد فى تعجب كأن المقعد امتلأ بالاشواك التى منعتها من الجلوس عليه
    جلست اخيرا.. محركه رأسها يمينا ويسارا تتلفت وتنظر فى وجهوه الاشخاص التى مليئت القاعه وتدعو الله ان تراه ولو لمره اخيره
    كان الحضور جميعا يغنون ويهللون فرحا وسعاده ..الا هو ..فقد اخذ فى الحزن وارء تلك الستاره التى احتضنته داخل جنباتها ولم تكن مثل الدنيا التى رفضت ان تضمه الى جناحيها ...
    اخذه الخيال انه جالس معها على هذا المقعد وهما فى غايه السعاده والكل يهنأه بزواجه منها.. وهو يتتطابر فى الهواء والسماء تمطر فرحا بهما وكلما نزلت عليه نقطه من المطر انتعش بها وفرح..كما انتفض العصفور بلل من قطر...ولكن لم يستمر على هذه الحاله كثيرا.. وأبت الحياه ان تعطى له السعاده حتى فى لحظات الوهم ...وفجأه !!!!!!!
    يمسك به صديقه ويهزاحد زراعيه قائلا
    :هى بنا نرحل من هذا المكان..... فلم ينصت اليه فهو فى ملكوت اخر
    كررها صاحبه ::هيا بنا ياصديقى المكان هنا لايدعو الى خير
    فا نتبه مرتجفا مفزوعا قائلا له
    :: دعنى اتامل فيها فانها اخر اللحظات, بالله عليك لاتحرمنى من رؤيتها للمره الاخيره ..,,,,,,,,,,, وفى غضون ذلك
    جاء رجل عظيم البنيه متجها اليه متجاهلا صاحبه
    موجها اليه الحديث قائلا: .............................



    القصة للكاتب حازم او الاكترونى



    الجزء الثانى من (المشاهد الاخيره اتتويج الضحيه)

    فجاء رجل عظيم البنية متجها إليه متجاهلا صاحبه موجها الحديث إليه
    قائلا: في صوت حاد ( ممنوع الوقوف هنا يا بيه)
    أخذا ينظرا إلى بعضهما في حيره.. إلى أين يذهبا وأين يرحلا والى متى يظلا هكذا .. فأن تحركا من مكانهما سوف تراهم لا محالة وإذا أصرا على الوقوف لم يسلما من هذا الرجل العنيف ..
    (__يا له من قدر يصر على أن يفقده ما تبقى له من ماء وجهه..... يا لها من دنيا لم تعطف عليه ولو للحظات... يا لها من ظروف أبت أن تجعله يتقطع حزنا حتى وان كان متخفيا وراء ستاره كانت هي الوحيدة التي احتضنته .. ولكن أصرت هذه الدنيا أن تجعله عرضه للاطمات الحب .. وسهام العشق__)
    دعونا نكمل فلإحداث مريرة ..,,,,
    وبعد تفكير عميق_ لهذا المسكين وصاحبه الذي يراه يتمزق أمامه ولا يستطيع أن يضمد جروحه وتحت تهديد ووعيد من هذا الرجل بأن يطلب لهم الأمن _.. قررا أخيرا أن يرحلا إلى مخبأ أخر ولكن لابد أن يحدث هذا بدون إن تراه ولكن كيف وهى لازالت تتلفت وتنظر يمينا ويسارا لكي تراه كأن قلبها يوحى إليها انه هنا وكان إحساسها به يشعرها بوجوده وكأنها تشم رائحته كعادتها في السابق فقد كانت تعلم بوجوده من قبل أن تراه أو يعلمها احد بذلك... اخذ صديقه يترقب العروس ويتابعها حتى لا تراه وهو خارجا هاربا من مخبأ إلى أخر .. ولكن لم يجدا مفرا من الدخول إلى.. دوره المياه.. فلم يعد هناك مكان أخر غير مرئي إلا هذا المكان
    يخرج صديقه في بطئ وينظر يمينا ويسارا وعلى فجأة
    يمسك بطرف بدلته ويشده قائلا أليه: هيا هيا ألان تحرك فهي ملفتته لمكان أخر .. أخذا يسرعا في الذهاب
    ناظرين تحت أقدامهم ...
    (وسيكون هذا حاله دائما بعد هذه الليلة ينظر تحت.. قدميه فقد تلقن درسا قاسيا على يد الحياة.. أن لا ينظر إلى أعلى ولكن تكون عيناه دائما متجهه إلى أسفل)
    ولكن ها هي العروس أدارت وجهها إليه وقامت من مقعدها منتفضة في فزع
    اخذ زوجها _ على اعتبار ما سيكون بعد لحظات_ ينظر إليها في عجب ودارت بداخله اسئله كثيرة وتخوف من أن يكون هذا المحب متواجد بالقاعة فقد كان يعلم بحبهما ....ولكنه قرر أن يخفى هذا بداخله وان يشوش على ما حدث وان يقنع نفسه بعدم وجوده
    وفى نفس اللحظة أخذت أمها تنظر إليه وتتعامل معه باللغة الاشاره مشيره إليه برأس متحركة إلى اليسار مع رجوع سريع لتلك الرأس بصيغه السؤال كأنها تقول له:: هل هو (وتقصد هذا المحب) فأخذ هو الأخر يشير إليها كتفيه إلى أعلى مع نظرات بؤس بمعنى : أنى لا اعلم
    فأشارت أليه بيدها اى أجلسها في مكانها .. وكم كانت امرأة شديدة التعامل متحكمة ومتزعمه في أكثر الرجال المتواجدين في حياتها
    على الفور قام لينفذ الأمر الذي صدر له من هذا أل ( عتريس ) وإلا سوف يقطع الماء عن أرضه ..
    توجه إليها قائلا: ما الذي أوقفك على حين فجاه
    قالت : أظن أنني رأيت احد اعرفه ولكن لا اعلم أكانت هي حقيقة أم أنى لم اعد أرى ألان
    قال لها : دعينا مما رأيته فيبدو أنها هواجس بداخلك
    قالت : أرجو من الله إلا تكون هكذا وان يحقق لي ما اتمناة ألان
    قال : لا تعكري صفو ليلتنا ودعينا نحتفل بليله العمر التي لا تكرر
    قالت في نفسها: ليله العمر!.... لا أظن ذلك لعلها تصبح ليله الموت كي أستريح مما أنا عليه ألان
    قال لها : أتقولين شيئا يا حبيبتي
    قالت في سخريه : لا أنها هواجس كما قلت _(ورجعت إلى ما كانت عليه) جالسه على هذا المقعد اللعين التي طالما دعت الله ان لا يكون من يجالسها عليه هو هذا الشخص ... بل من أحبت
    مشهد أخر :
    الصديقات يتجها إلى دوره المياه_
    _ التي أصبحت بمثابة الأمل الأخير لهما _على قدم وساق في بطئ شديد حتى لا يلاحظ احد ما يفعلاه
    خاصة بعد أن احمرت عينيه وسالت بالبكاء
    البعض يتعجب من هذا المنظر .. والبعض الأخر يتسأل من هؤلاء .. وها هما أناس أخريين يتتبعونهم بنظرات ساخرة ..... والبعض و البعض.........
    فقد أصبح عرضه لكل مهموم من زوجته يريد أن يفرج عن نفسه حتى ولو كان على حساب هذا المسكين .. لا بأس فقد سخرت منه الدنيا بأسرها . فاليأخذو نصيبهم من ذبحه وليجمعون غنائمهم من قلبه..وليفصلون كبده عن سائر جسده وليأخذون ما طاب لهم من بقايا هذا المسكين ..لعله يسمنهم أو يغنيهم من جوع
    مشهد :
    في داخل دوره المياه
    اخذ صديقه يخبره بأنه يظن أنها رأتهم وهم يهرولون ويقول له:
    اعتقد أنها رأتنا ونحن ذاهبون
    قال له : ماذا تقول ...رأتنا !!!!!.... يا الله !!!!
    قال صديقه: لا تخف أظن أنها لمحت أطرافنا ولم تتعرف علينا
    قال له : أتعتقد أنها لا تعلم أنى هنا ؟!
    قال صديقه : وما الذي يعلمها
    قال : انه قلبها الذي يشعرها بى دائما
    قال صديقه : هل لهذه الدرجة تحبك وتتواصل معك بقلبها وحسها
    قال له : دعني أخبرك أكثر من ذلك.....,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ولكن لم يكمل بقيه حديثه فقد سمعا رجل ينادى باسمه .. فأخذتهم الدهشة!!!!!!!!!!.....
    لحظه تلو الأخرى والصوت يقترب أكثر فأكثر حتى أصبحوا يرو خيال هذا الرجل وعيناهم تخرج من رأسهم ينظرون إلى بعضهم البعض ... وضربات قلبهم تتزايد .. بل يكاد قلب هذا المحب أن يقتلع .. خوفا.. وكأنه قام بجريمة أو فعل فاعله يجرمها القانون أو يرفضها المجتمع ....عندما أراد أن يرى محبو بته في أخر لحظات
    بل بالفعل ير فضها المجتمع الذي فرق بينهم بتافهات اسمها .. الشقة والشبكة _ وكم تملك في حسابك بأحد البنوك _ وغيرها
    دعونا من هذه التافهات فالموقف ألان اكبر من ذلك
    صوت ضربات حذاء هذا الرجل للأرض تجلجل في أرجاء المكان ويرتفع صوتها من حين لأخر .. ولا يزالون ناظرين إلى مدخل هذا المكان فيجدون أن حجم خيال الرجل يتزايد وهذا معناه انه يقترب إليهم .....
    خطوه ثم الأخرى وتزداد روعتهم ..
    يفكرون في الهرب .. ولكن إلى أين هذه المرة ,فالغرفة مغلقه تماما .. قال صديقه: هيا نفتح احد هذه الأبواب ونختبئ بها .... ولكن لم تفلح حيلتهم هذه المرة.. فها هو الرجل قد دخل عليهم بالفعل ..
    وحين رأواة قالوا في صوت واحد بكلمه واحده....................... اتبع

    هذة القصة للكاتب admin حازم الاكترونى للافادة هذا المنتدى ....... يتبع
    Admin
    Admin
    القائد الاعلى
    القائد الاعلى


    الاوسمة : [img]https://2img.net/h/oi45.tinypic.com/8vuutv.jpg[/img]
    عدد المساهمات : 113
    نقاط : 241746
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 13/11/2009
    العمر : 35
    الموقع : https://eslam50.roo7.biz/

    المشاهد الاخيره لتتويج الضحيه... للكاتب حازم الاكترونى Empty رد: المشاهد الاخيره لتتويج الضحيه... للكاتب حازم الاكترونى

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين نوفمبر 16, 2009 5:53 pm

    باقى القصة هنا فقط ونشكركم للمرور admin
    Admin
    Admin
    القائد الاعلى
    القائد الاعلى


    الاوسمة : [img]https://2img.net/h/oi45.tinypic.com/8vuutv.jpg[/img]
    عدد المساهمات : 113
    نقاط : 241746
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 13/11/2009
    العمر : 35
    الموقع : https://eslam50.roo7.biz/

    المشاهد الاخيره لتتويج الضحيه... للكاتب حازم الاكترونى Empty رد: المشاهد الاخيره لتتويج الضحيه... للكاتب حازم الاكترونى

    مُساهمة من طرف Admin السبت نوفمبر 21, 2009 8:16 pm

    وفى سرعه البرق وبدون أن يبلغهم هذا العم بذلك انقض الصديقان على هذا الرجل فأوقعاه أرضا ممسكين بيده واضعين أيديهم على فمه حتى لا يستغيث
    قال عم العروس: تريد أن تذهب وتخبر زوج العروسة بما اتفقنا عليه ,حسنا لن ادعك تهنأ بما سمعته ........
    وينادى عم العروس إلى إحدى رجاله حيث أخذا هذا الرجل مكبل اليدين مغلق الفم وقيدوه في إحدى الأعمدة في غرفه مغلقه ,. ولما سأل الصديقين عم العروس عن هذا الرجل أجاب قائلا: انه من احد رجال هذا العريس الذي لن اجعله كذلك إن شاء الله وقدر لي أن افعل ما اتفقنا عليه
    قال المحب: وما الذي سنفعله ألان يا عمى
    قال : لقد تأخرنا كثيرا , علينا ألان أن نذهب ونتم ما اتفقنا عليه , ولكن توخوه الحذر حيث أن كثيرا من أتباع هذا الرجل يملئون هذه القاعة "مسلحين "
    الصديقان : حسن إذا علينا...................ولم يكملا حديثهم حيث سمع الجميع صوت الشيخ يقول (على بركه الله ألان نتم عقد القران)
    قال العم في فزع : الم اقل لكم إن الوقت يمر اذهبا ألان اذهبا ولن ادعه يعقد القران على ابنه آخى فلتسرعا , يا ولدى (مشيرا إلى الصديق ) اذهب حالا لا وقت لدينا انزل تلك السكين واقطع التيار عن هذه القاعة ألان اذهب > اذهب بسرعة >
    وأنت يا ولدى(مشيرا إلى هذا المحب) عليك أن تذهب وتقتلع ابنه آخى من هذا الرجل بعد قطع التيار عن القاعة
    يرد المحب قائلا : وأنت يا عمى ماذا تفعل ؟
    العم : لا عليك بى ألان أنا سأتصدى إلى أتباع هذا الرجل ولن أعطيهم الفرصة لمنعك من اخذ ابنه آخى ...... (وبسرعة خارقه تم قطع التيار عن القاعة)
    اذهب ألان جاء دورك اذهب يا ولدى وحقق لي أمنيتي الأخيرة اذهب > اذهب
    > يسرع المحب إلى ألتوجهه إلى العروسين .,
    ., العريس يقوم من مقعده مشيرا إلى رجاله أن يستعدوا...........
    القاعة ألان أصبحت مظلمة والكل مترقب رجوع التيار ., والأم تذهب إلى العروسين ., وصديق هذا المحب يترك مكانه ويذهب هو الأخر متجها إلى العروسين والعم يخرج طبنجته من جيبه ويترقب ويتابع الأحداث ., الشيخ مازال جالسا منتظر العروسين أن يرجعا إليه بعد أن تركوه وذهبا بعيدا .,الحضور جميعا يترقبون ويهمسون إلى بعضهم البعض في تساؤلات محيره ما الذي يجرى ألان .,
    وبعد دقائق معدودة يعم السكون على القاعة ., وعلى فجأة يسمع الجميع صوت أقدام مسرعه تمر من بينهم ., في حين يقوم أتباع العريس في تحضير أسلحتهم التي أسمعت الكثير من الحاضرين ., تعلو صوت الأقدام المسرعة وتقترب من العروسين
    أعطى العريس امرأ إلى هؤلاء الرجل إن يضيئوا بعض الكشافات الضوئية ., وحين أضاءوها نظروا إلى الرجل الذي يذهب مسرعا في اتجاههم ليرو وجهه هذا المحب امتلأ بالغضب وهو في طريقه إليهم .. نظر الرجل إلى هذا الوجهة وحين علم أن هذا هو المحب ويريد أن ينقض عليه ,أعطى أوامره إلى رجاله قائلا: أطلقوا النار عليه أطلقوا النار ولا تدعوه يأتي إلى إلا زاحــفا غــارقا في دمــائه .. الم تسمعوا أطلقوا النار.. يقوم الرجال بطلاق النار في اتجاه هذا المحب ... عم العروس يرى ما يحدث فيقوم بالتقدم تجاه الرجل ويقوم هو الأخر في إطلاق النار .. كل من بالقاعة يسرع إلى الخروج منها في رعب وصراخ شديد .. صوت الرعب يملئ المكان الذي أصبح إحدى أماكن الحروب ..الكل يهرول ويأخذ معه افراض أسرته محتضنهم تحت إبطيه وهم يصرخون من شده الرعب.... الصديق لم يقف مكبل اليدين في حين يسمع أصوات إطلاق النار., فملئ بلقلق والفزع على صديقه ذهب ليأخذ صديقه ويتلاشى عنه الرصاص الذي ينهمر عليهم كالمطر .. في حين إن المحب يتصارع مع هذا الرصاص يميل يمينا ثم يسارا متجنبا تلك الرصاصات والعم لازال يطلق الأعيرة النارية عليهم., أصبح الموقف لا يدعو إلى خير حين تدخل إحدى رجال عم العروس حاملين أسلحتهم مطلقين الرصاص على أتباع العريس ..,, الأم تذهب ببنتها إلى إحدى الطاولات متخذيها سترا لهم والعريس يذهب معهم متسترا بالعروسة في المقدمة وأمها بجانبها ....... الصديقان لازالا يواجهان الموت بكل شجاعة يتقدم المحب ومن ورآه صديقه يتلقى إحدى الرصاصات عن صديقه واحده تلو الأخرى حتى سقط جثه هامدة .,المحب ينظر وراءه ليرى صديقه سقط على الأرض فيتوقف عن التقدم ويرجع في بطئ شديد ودموعه تنهمر من عينيه ناظرا إلى صديقه الذي وافته المنية اخذ في التقدم حتى وصل إلى صديقه جلس واضعا ركبتيه إلى جواره وامسك بيده
    قائلا: لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
    لا تتركني وحدي وتذهب بعيدا لن أتحمل الحياة بفراقك صديقىىىىىىىىىى
    يقول له صديقه وهو يلتقط أخر أنفاسه : اذهب ألان اذهب ودعني وشأني عليك أن تتم ما اتفقنا عليه مع عم العروس ., لابد أن تتزوج محبو بتك وتسعدا بحياتكم وتنجبا أطفالا وتراهم يكبروا أمام أعينكم ولكن ؟؟! تذكرني يا صديقي ادعوا لي الله أن يرحمني ., ولا تقلق من الفراق فقريبا ستتأتون لي في قبري في زيارة لي وحينها اسعد بوجودك بجانبي فلن يفرقنا الموت فالأرواح الطيبة تتواصل مع أحبتها فى العالم الاخر
    قال المحب مقاطعا حديثه:لا لن تفارقنى الان مابداناه سويا لابد ان نتمه سويا
    وسترى ابناءى وهو يداعبوك وانت تطاردهم كى توقع باحدهم يتخفون منك ولكنك حين تسمك بهم تضعه فوق رقبتك مسرورا بهم ....
    الصديق : يا الله كم كنت اتمنى ان يكون لى عمرا وارى هذا ولكن انه قدر الله ., اريد منك شئ اخيرا ., قص لهم قصتى معك وحبى وعشقى اليك ياصديقى .. يهمس باحدى الكلمات التى لا يفهما هذا المحب ثم ينظر اليه مودعا الحياه ملقيا رأسه على يد صاحبه المحب
    المحب لاااااااااااااااااااااااااااا كلاااااااااااااااااااااااااب اوغاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااد سانتقم منكو اشد الانتقام ودموعه تنهمر فى صراخ
    ياله من قدر اخذ منه صديقه حامل اعباءه مهون عليه الدنيا بمرارتها وقسوتها وضيق معيتشها.... ها هو صديقه فارق الحياه ماذا بعد الان
    صوت طلقات الرصاص لا زال مستمرا وعم العروس لا زال يطلق رصاصاته على الرجال قيسقطو واحدا ثم الاخر ثم الاخر حتى لم يبقى من اتباع الرجلين احد على وجهه الحياه ... الصمت يعم ارجاء المكان والسكون اصبح الطابع المسيطر على هذه القاعه ..
    وبعد لحظات تضاء القاعه ... فينظر عم العروس فلا يجد احد من اتباعه وينظر المحب ..فلا يرى محبوته او اى من احد سوى عم العروس
    توقيع electronic>>>>>>>>>>>>>>>


    اخذا ينظرا الى بعضها فى دهشه .. وبعدها يخرج العريس من مخبأه حزينا مبلل الاعين وينظر الى اسفل قدميه ويذداد بكاءه ., اسرعا اليه العم والمحب وقال له عم العروس : ايها الوغد اين ابنه اخى اين ذهبت بها تكلم والا اطلقت عليك الرصاص ولا ابالى .. يتقدم المحب اليه ويقول له اين محبوبتى ايها اللعين قاتل صاحبى وصديقى اين هى , وياخذ السلاح من عم العروس ويضعه فى رقبته ويقول: انطق والا قتلتك
    ينظر اليهم ودموعه تنهمر ثم يشير الى اسفل قدميه
    فيرى العم والمحب مشهدا مروعا دفع المحب ان يلقى بسلاحه فى وجهه هذا الرجل ... وعلى صرخه واحده لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااا
    محبوبتى
    بكل اسف اصيبت نتيجه اطلاق النار المتبادل بين الطرفين
    وقع عليها المحب ممسكا بها ويجلسها ويحتضنها اليه ويقبلها فى جبينها ويصرخ بعلو صوته ويصرخ ويصرخ ويصرخ ويصرخ
    حبيبتى اين انت ذاهبه انتى الاخرى الى من تتركينى الى حياه ترفض بقاءى بها ام الى اناس كرهت العيش معهم ام زل وقهر ... لاااااااااااااااااااااااااااا
    ويصرخ ويعلو صوته بينما تصرخ امها هى الاخرى ... نعم امها لازلت على قيد الحياه تصرخ هى الاخرى وتقول : انا من قتلك يا ابنتى انا من فعل بك هذا .. ملعونه الحياه من بعدك يا ابنتى وتاخذ احدى الاسلحه من احدى الرجال الملقون على الارض وتضرب بها رأسها فتسقط هى الاخرى جثه هامده
    يا الهى ما الذى يحدث الكل يموت الكل رفض الحياه الكل يصرخ
    عم العروس ينزل على ركبتيه ويضع يده على اعين ابنه اخيه ويقول سامحينى يابنتى تأخرت كثيرا فى انقاذك انا ايضا سببا فى موتك ولن اقوى على الحياه بدونك ولكن بعد ان اقتل من قتلك
    يسمك بسلاحه بينما قام العريس هو الاخر بأخذ سلاح من احدى الموتى
    ويشير كل من الاخر بسلاحه فى وجهه مناظره
    عم العروس: لن ادعك تزوق حلو الحياه بعد الان انت من قتل ابنه اخى
    العريس : بل انت من قتلها بمؤامرتك الدنيئه ولن ادعك تسعد يوما بعد الان
    عم العروس : انت من قتلها
    العريس : بل انت
    انت .... بل انت
    عم العروس انت .. انت .. انت ... ااااااااااااااااااااااااااااااااااانت
    ويطلق رصاصه على هذا الرجل
    العريس : بل انت..... بل انت..... بل انت ............اااااااااااااااااااااانت
    ويطلق هو الاخر برصاصه على عم العروس
    فيسقط الاثنان على الارض وقد فارقا الحياه
    المحب اصبح الان فى موقف لا يحسد عليه فلم يعد احد على قيد الحياه.. يبنظر الى محبوبته وهى غارقه فى بحر من الدماء
    ويقول لها: حدثينى محبوبتى ولو لاخر مره اشتقت لسماع صوتك اشتقت لجمال رؤيتك عندما تحدثينى ويصرخ صراخا شديدا
    لا لأ تقولى لى انك لا تقوى على الكلام انا اعلم انك لم توموتى .. لن اصدق احدا لو قال لى انك فارقتى الحياه انت لازلتى على قيد الحياه وسوف نذهب سويا الى بلاد الغرب ونتزوج وسوف اعمل فى كبرى الشركات واشترى لك ما طلبته منى اتتذكرين .......................عندما ذهبنا الى احدى المعارض واعجبك احدى الفساتين التى ترتديها الحوامل وقلتى لى ان حلم حياتك ان تلبسيه وانت تحملين طفلا منى الان استطيع شراؤه ... حبيبتى هيا بنا الان السياره تنتظرنا ولا نريد ان نتاخر عليها عمك رتب وجهز لكل شئ سنذهب الى الفندق ويعقد قراننا بعدها نذهب الى المطار ونمضى فتره الزواج وشهر العسل فى اوربا وتنجبين اطفالا ويزعجوك كثيرا فتتصلين بى فى العمل لات اليك واضع حلا لهم : ماذا تقولى امى (ثم يضحك ويقول) امى سوف تلحق بنا هى وعمك وابنته .. ارايتى قد قمتى بحرق المفجاه(ثم يضحك ثانيه) اراك لا تصدقين ., انا ايضا لا اصدق ولكن لاطمأن قلبك ها هو عمك
    (ويمسك بيد عمه الملقى على وجهه قائلا) قل لها ان ماحدثتها به حقيقه...
    (وينتظر قيلا ثم يقول) ارأيتى هذا عمك وقال انى على حق اراك لا تصدقين حتى الان .. اذا على ان اتى بصديقى انت تعلمى انه لا يكذب ابدا وانت تثقى به .. تمهلى قليلا سأتى به اليك الان (يذهب وبعد قليل يأتى بصاحبه مجرجرا على الارض )ويقول ها هو صديقى قل لها انى على حق ..
    (ويصمت ايضا للمره الثانيه ثم يقول)ارأيتى صديقى الان اكد كلامى الذى قلته لكى ...هيا هيا بنا ياحبيبتى السياره تنتظرنا فى الخارج( ويمسك بيدها ويحركها . ولكنها لم تتحرك معه فيقول) لماذا انت لا تريدى الذهاب معى ردى عليا ابلغينى لماذا لا تردى لماذا ...........
    يأتى احد ضابط الشرطه الذى كان واقفا متابعأ مايحدث وهو يبكى بحرقه فيقول له
    هون عن نفسك حبيبتك توفاها الله
    المحب : اترك يدى ايها الاحمق ولا تقل هذا مره ثانيه انها غاضبه منى ونا الان اصالحها دعنا وشأننا اذهب اغرب عن وجههى ايها اللعين
    ضابط الشرطه ايقن تماما ان ماحدث فى هذه القاعه ذهب بعقل هذا المسكين , فعلى الفور قام بلاتصال بسياره الاسعاف الخاصه بأحدى مستشفيات الامراض العقليه ليأخذوه
    جاءت سياره الاسعاف تحمل معها اثنين من الرجال .. توجها الرجلان الى ضابط الشرطه ليسأوله عن مكان هذا المحب .. ليجيب عليهم فى صوت منخفض مصحوبا بالدموع انه هناك لعل الله يرحمه مما هو عليه الان
    ذهبا اليه وهناك رأوء ما لا يتوقعون ليجدوه ملقى على الارض محتضنا حبيبته بين اذرعه غارقا فى بحر من الدماء التى تسيل من شرايين يده




    نعم لقد مات منتحرا باحدى السكاكين الموضوعه على احدى الطاولات
    وكانت اخر كلماته قبل ان تفارقه المنيه وهو يحمل السكين

    (جئت لاراها للمره الاخيره ... فاكنت حقا الاخيره )
    تمت

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 12:16 pm