منتدى التميز

اهلا ومرجبا بك عزيزى الزائر فى منتدى التميز.يتشرف السيداسلام بيومى وفريق عمل منتدى التميز دعوة للتعارف ازا كنت عضو تفضل بدخول. ازا لم تسجل اضغط على زر التسجيل ليتم تسجيلك فى اشهر المنتديات.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى التميز

اهلا ومرجبا بك عزيزى الزائر فى منتدى التميز.يتشرف السيداسلام بيومى وفريق عمل منتدى التميز دعوة للتعارف ازا كنت عضو تفضل بدخول. ازا لم تسجل اضغط على زر التسجيل ليتم تسجيلك فى اشهر المنتديات.

منتدى التميز

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نلتقى لنترتقى

الان حصريا وانفراد.(( ديوان ابوحنفى)) للكاتب محمود ابوحنفى

2 مشترك

    ((شيما )) بقلم حازم بيومى

    Admin
    Admin
    القائد الاعلى
    القائد الاعلى


    الاوسمة : [img]https://2img.net/h/oi45.tinypic.com/8vuutv.jpg[/img]
    عدد المساهمات : 113
    نقاط : 241746
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 13/11/2009
    العمر : 35
    الموقع : https://eslam50.roo7.biz/

    ((شيما )) بقلم حازم بيومى Empty ((شيما )) بقلم حازم بيومى

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء فبراير 10, 2010 6:33 am

    مرسال الحب انا , بل وهمزه وصل بين الأحبة في مختلف البلدان ,
    فا حمامي الزاجل يذهب إلى
    القلوب العامرة بالحب ., يتلف حولها ويسقيها من دفئ محبو بها ., يأتي
    الناس الىَ برسائلهم , اتلقاها منهم في ابتسامه عريضة ,.. وأطمئنهم ..
    اضعها في أسفل أرجل حمامتي الزاجلة ., احكمها جيدا ., وأقول لها :ــ اذهبي بحب وآتى بسلام ــ..
    إلى قلب الحبيب المنوط بالرسالة ., ولم تخذلني أبدا , فإنها مثلى تعشق
    الحب ., وتلتفت حول حبهم ., فتقع فى حجر محبو بته ,,تتلقاها برشفه مياه
    عذبه ., تنعشها بها , فتنتفض ببللها فرحه مسرورة .,وتأتى إلىَ برد الرسالة
    ......, لا تنزعج فان حمامتي الزاجلة ., لن تذهب بعيدا عن محبو بتك .,
    اصدق الحب .. واخلص النية فى حبك ., ولا تتردد في كتابه الرسالة .,
    وستجدها بالمقصد ., ستجدها طوع أمرك فإنها مثلى تعشق الحب .,

    15 من حزيران عام ........
    انه موعد الرسالة رقم خمسه عشر
    ....أخر رسالة سأرسل بها إلى حبيبتي .. فان الأمر ألان اختلف كثيرا عن
    السابق .. وألان تغيرت الأوضاع .. وتبدلت الأحداث .. وارتديت رداء غير
    ردائي ..,, وبيت غير بيتي .,, بل ومعيشة غير معيشتي ....


    في الخامس عشر من شهر حزيران..... قبل سنتين من ألان
    (( نفس موعد اِرسالى بأخر
    رسالة ))..رايتها في بلدتنا مع أبيها الأمير " شرودا" ملفته حول ذراعيه ..
    ممشوقة القوام .. محمره الخدين مبتسمة ... الحرير يتهفهف من شعرها حول
    رقبتها كلما ادرات رأسها يمينا او يسارا ...اللؤلؤ يتساقط من على أعينها
    المرسومة الخضراء .. والنسيم يملئ المكان وتهب عليك رياحه الممزوجة
    بالعطور الفواحة ., كلما تحدثت او سمعت صوتها ... بل تتهافت عليها الأعين
    والأنظار.....

    نعم أنها ألأنسه " شيما" أنها
    أجمل الجميلات .. أنها أروع ما ترى عينك من سحر الفؤاد ... فمهما كان
    تصورك للجمال فإنها تختلف عن أي تصور بداخلك .. او أي تخيل او معنى
    لمفاهيم الجمال

    ., أقف بابي أتأمل عظمه صنع الخالق
    وأقول في نفسي : سبحان الخالق البارئ المصور ..,,
    بل أنى لم اعد اهتم بحمامتي الزاجلة .. بل وتركتها مغلغله بتلك الرسالة
    التي ستذهب بها إلى محبوبة .. السيد "بندكيت" ولا مجال للتأخير فان
    المسافة طويلة .. وقلب السيد "بندكيت" متلهف لردها .. حمامتي على أهبه
    الاستعداد .. ولكن ينقصها تلك ألكلمه التي بصدد ها تذهب وتمضى
    قالت حمامتي لى

    : ما بالك يا سيدي لدينا رسالة حب جديدة .., اترك ما أنت عليه وأطلق

    للسانك المهلة كي يقولها ..فأذهب .. هذا هو عملك الذي أقسمت على إتمامه

    على أكمل وجهه ., انت لم تخزل محبوب ابدا بل وينتظرك الفتيات العاشقه بأرسالى لهم


    فقلت لها :اصمتي ألا ترىَ معي عظمه صنع الخالق ..

    قالت: قلها بالله عليك ودعني اذهب وبعد أن آتى سنتحدث سويا في هذا الأمر .
    : قلت لها : (((اذهبي بحب واتى بسلام))).,,,,,,,.....(تذهب)
    فانطلقت مسرعه . وانأ لازلت بابي متخفيا ورائه انظر وأتمعن في هذا الجمال الذي لم أرى مثله طوال عمري ..,,
    وبينما انا فى هذه الحاله ... اذ اراها تقدم على إحدى البيوت المجاورة لكوخي المتواضع .. وأنا انظر لها.., وكلما اقتربت خطوه

    أقول : يا الله ما هذا أنها كلما تقترب خطوه يزداد جمالها أكثر فا أكثر
    ما هذا أنها تقترب بأ تجاهي وبصحبتها أبيها .. ما هذا أنها بمقصد كوخي .. بل وتشير إليه لأبيها ..

    نعم أنهم بمقصدي ألان فمنذ
    ساعتين وهم يتساءلون عنى ويتقصون بعض الكلمات والحقائق عن عملي .. فان
    الأمير "شرودا" جاء إلى بلدتنا المتواضعة يقصدني لإرسال رسالة ., إلى إحدى
    فرسانه على حدود دولتنا التي تنتظر وتتأهب لحرب عظيمه مقدمه عليها في
    الأيام القادمة .. فأن المتآمرين ., يتربصون بنا .. ويتمنون الفتك بملكنا .. وانهيار دولتنا



    تقدم الىَ الملك "شرودا" ومعه ابنته ., مباشره أمام بابي الذي اختبئ ورآه
    فأسرعت مهرولا من مكاني هذا .. وأمسكت بإحدى الرسائل ., في كبرياء انظر وأتمعن بها .. وكأني عالما كيميائياً ..(( الباب يطرق))

    : من بالباب ؟؟
    الملك : ملك الديار
    : لا تسخر منى أيها الرجل ., تحدث بصدق ..... من انت؟
    الملك : الملك "شرودا" ملك البلدان ..,, قاهر الجيوش .. افتح يابنى .. فألامر هام للغاية

    انطلق باتجاه الباب لأفتحه .. وادع عنى هذا الكبرياء

    الملك: لم لا تصدقني من البداية
    : من الملك ..؟! عذرا سيدي فلم أتصور قدومك إلى ... فهل للملك أن يأتي لشاب مهلهل الثياب مثلى ... تفضل سيدي

    الملك : الثياب ليس عنوانا لما داخل القلوب يا بني
    : طوع أمرك ملكي المعظم
    الملك : علمت انك مراسلا ماهراَ ..وان حمامك لا يخطئ الهدف ابداَ

    فأخذت في كبريائي مره أخرى . وأنا رافع قامتي ناظرا إليه فى فخر

    : نعم انه حقاَ كذلك

    ولكن
    سرعان ما تنحيت عنه مره أخرى .. عندما وقعت عيني في عين الآنسة " شيما" ..
    فقد انخفضت رقبتي .. وتمعنت عيني في رؤيتها .. واخذت بخيالي إلى ابعد ما
    أتصور

    الملك: ما رأيك فيما قلته لك

    فانتفضت في فزع ... فا الملك يحدثني وانأ في ملكوت أخر مع أجمل ما رأت عيني ..

    : عذرا سيدي أخذت في الخيال في أمر هام للغاية
    الملك : لا بأس سألقى على مسامعك كلماتي مره أخرى
    .. أنت تعلم إن بلداننا في حاله استعداد لقدوم حرب .. ونحن ألان على وشك قيامنا به

    : نعم ملكي المعظم
    الملك : نحن ألان بحاجه إليك يا بني
    : الىَ أنا ؟؟!!
    الملك : نعم أنت الأمهر بين المراسلين ..
    : أنا طوع أمرك سيدي .. أذا كان الأمر في استطاعتي ....

    وبينما
    الحديث بيننا يأخذ في حموته ... إذ رأيت " شيما" تنظر الىَ من تحت طرفه
    عينها ... فابتسمت وأخذت انظر لها أيضاً بطرف عيني .. وكأن حديثا تديره
    الأعين بدون محاكاة احد منا للأخر


    الملك:
    حسنا... نحن بحاجه لإرسال مخطوط لإحدى قيادي الجيش .. على حدود ألدوله ..
    ولكن الأمر لابد له من حمامه ماهرة تعرف المكان .. ولا تخطئ الهدف
    : اعذرني يا سيدي إن هذا ليس من صميم عملي
    الملك : لماذا ؟! أليس بحيازتك امهر الحمام
    : نعم يا سيدي .. ولكنه مسخر لرسائل الحب .. ولا يعرف غيرها .. فإذا نزل بمكان حرب أو رأى جيش .. يفزع ويتخبط .. ويخطئ الهدف

    الملك : حسنا يا ولدى لقد أخطأت المقصد .. أراك على خير

    يأخذ
    أبنته ويذهب إلى خارج الكوخ .. وأنا انظر لها .. في ابتسامه عريضة ..
    وأقول يا الهي ما هذا الجمال .... وبينما هم خارجين مباشره أمام الباب

    إذ التفتت الأميرة " شيما" بسرعة و أدارت وجهها الىَ وقالت

    شيما : لما هذا التقاعس عن واجب وطني .. ؟؟!!

    ففزعت من قولها .. ولكن فرحت كثيرا لسماع صوتها .. فان له الحان مدويه .. كالبلبل في الصباح المشرق .. عندما يستيقظ مسرورا ..

    شيما: أرجوك يا سيد ؟؟!!

    قلت لها : " ماك " ناديني بماك أميرتي
    شيما: أرجوك يا سيد "ماك " إن والدي قد ضاق به الأمر وأنت المنجى الوحيد له ... ولدولتنا .. ابحث عن مخرج لهذه ألازمه

    ماك : يا أميرتي اقسم انه مرسال للحب وليس للحرب ..
    شيما : أنت قلت لنا .. أن حمامك إذا رأى جيشا أو حربا .. أخطئ المكان وهرول مسرعا متخبطا .. أليس كذلك ؟؟
    ماك : نعم أميرتي
    شيما : أليس بمقدرتك أن تدربه على تحمل مشاهده هذ ه الصور ؟
    ماك : الأمر في غاية الصعوبة .. فهو لم يفعلها طيلة خدمته معي

    وعلى
    حين فجاه تأتى الحمامة وتستقر على كتفي .. ومعها رد رسالة السيد " بندكيت"
    ... أخذت امسح برأسها .. واخلع عنها تلك الرسالة .. واضعها في صندوق
    الردود لحين إتيان السيد "بندكيت" لأخذها ...

    ماك : عذرا لكم جميعا ..
    شيما: .والملك .. في صوت واحد : لا عليك يا سيد ماك أكمل عملك

    ماك : لقد انتهيت منه ألان ...

    ماك:
    أميرتي انظري إلى هذا .. انه مرسال الحب .. همزه وصل بين قلبين .. هذا هو
    عمله .. وهذا هو واجبي .. فانه يعشق الحب مثلى .. فأن الحب له معاني عظيمه
    وأحاسيس مبهجه ... فهو يقوى القلب على تحمل المصاعب والشدائد .. بل ويحي
    به المرء .. وإذا أرادتي أن تهلكي قوما .. فانزعي منهم الحب .. فهذا كافِ
    على قتلهم جميعا .. الحب دفئ الشتاء .. ونسمات الربيع ..

    هدوء البال وسكون القلب ..

    توقفت
    عن الحديث لمده قصيرة وهى تنظر وتنصت الىَ وهى مستمتعة بما أقول ....في
    ابتسامه بسيطة ... تحمل بين صورتها اشتياق للحب .. ثم انتبهت وقالت

    شيما: يا لك من رجل .. كل هدفك في الحياة أن توصل بين قلبين حبيبين
    ماك: انه لأمر عظيم أمريتي... تخيلي إن يكون هذا هو هدفك في الحياة
    شيما : انه لعمل رائع .. نبع من قلب صادق

    نظرت في ابتسامه مضيئة وقلت لها ...

    : أشكرك على إحساسك أميرتي
    شيما : أنت رجل صاحب قلب منير حقا

    ينظر
    الملك إليها في عجب .. ثم ينظر إلى في ضجر ... وبين هذه وتلك يقف مطبق
    الفم .. فلا يجد من الكلمات ما يرد بها علىَ .. ولكنه قرر أن يخرج عن
    صمته.. قائلا

    الملك : دعونا من هذا ألان .. فان الأمر خطير عن جد .. ولابد ان نبحث سويا عن مخرج لهذه ألازمه الطاحنة

    لا يجيب عليه احد منا .. فقد تواصلت الأفكار بيننا .. والقلب أرحى حباله وألقاها فتشابكت سويا وترابطت محدثه تناغم ....

    رددها الملك مره أخرى ..
    الملك : : دعونا من هذا ألان .. فان الأمر خطير عن جد .. ولابد إن نبحث سويا عن مخرج لهذه ألازمه الطاحنة

    فانتبهنا لقوله .. وأنصتنا لسماعه

    قلت في نفسي أنها لفرصه عظيمه .. أن تتقابل مع "شيما" أكثر من مره خلال أيام .. فلا تدعها تفوتك

    ماك : يا ملكي يمكنني أن أدرب هذا الحمام على استيعاب وقبول مشاهد الحروب ... ولكن الأمر سيستغرق بضعه أيام

    فقالت حمامتي لي ...

    الحمامة : ماذا تقول يا سيدي .. أنا لا أقوى على عمل هذا
    قلت لها في هدوء شديد بصوت منخفض غير مسموع إلا لمن بجواري

    ماك : أرجوكِ افعلي هذا لأجلى .. أنها لفرصه العمر وقد جاءت الىَ .. إلا تنظري إلى هذا الوجهة الملائكي .. افعليه لأجلى ..


    Admin
    Admin
    القائد الاعلى
    القائد الاعلى


    الاوسمة : [img]https://2img.net/h/oi45.tinypic.com/8vuutv.jpg[/img]
    عدد المساهمات : 113
    نقاط : 241746
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 13/11/2009
    العمر : 35
    الموقع : https://eslam50.roo7.biz/

    ((شيما )) بقلم حازم بيومى Empty رد: ((شيما )) بقلم حازم بيومى

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء فبراير 10, 2010 6:35 am

    الملك : حدثني عن خططك التي بشأنها ستجعله يتحمل هذه المشاهد يا ماك




    ماك : احتاج البك يا سيدي في بعض الأشياء




    الملك : لك ما تشاء ولكن اخبرني بها ألان




    ماك : احتاج إلى ملابس حرب ... وكذلك أن يسمح لي أن أتنقل بين الفرسان في الصحراء الواسعة ..




    الملك : سأصدر فرمان بهذا ألان .. اخبرني بموعد قدومك حتى يتثنى لي إخبارهم بذلك




    ماك : في الغد يا سيدي




    الملك : حسنا .. سنذهب ألان يا ماك ... ولكن عليك بالعجلة .. فلم نملك الكثير من الوقت .. أتريد شيئاً أخر يا سيد ماك




    ماك: خيرك اغمرني يا سيدي وكذلك قدومك إلى




    الملك :أراك هناك يا سيد ماك




    ((يخرج الملك للمرة الثانية ومعه شيما وهى تنظر إلىَ بنفس الابتسامة التي طالما فعلتها من بداية قدومها إلىَ


    وفى نهاية خروجهم من بابي .. إذ بالسيد "بندكيت " يقابلهم الوجه في الوجه ......... فتخبطت "شيما " وأدارت وجهها عنه ))




    الملك : من السيد بندكيت !!




    بندكيت : أمرك يا مولاي .. نعم أنا هو




    الملك : عظيم عظيم .. أنت تعرف السيد ماك ؟




    بندكيت : انه من أعظم الرجال يا سيدي ....




    الملك : أراه كذلك انأ أيضاً ... على كل .. وقتاً سعيداً لكما أيها الشبان




    في انحناء ... ماك و بندكيت : شرف لنا قدومك يا مولاي (يدخل بندكيت )




    بندكيت : يا لك من رجل أصابه الحظ الوفير .. الملك عندك يا ماك .. انه لشرف عظيم يا صديقي




    ماك : و أي شرف يا بندكيت.. يكفيك أن ترى وجه الأميرة "شيما " وحده يا الهي أنها أجمل ما رأت عيني




    بندكيت : مالك يا ماك أراك مشغولا بهذا الأمر .. وشرود عينك لا يطمأننى




    ماك في شرود العين : يا الله ما هذا إن صوتها يطربني




    بندكيت : ماك ... ماك .. اخبرني برد رسالتي .. ودع عنك هذا




    ماك : عذرا صديقي .. ولكن ما رأيته جعلني اشرد بعقلي ... (مضيفاً) . رد رسالتك في صندوق الردود ...... (يذهب )




    ((اخذ بندكيت يقرا رد الرسالة من محبو بته ... وهو يقول في ضوت منخفض))




    بندكيت : كيف تترك رسالة وهى غير متواجدة بالمنزل .. فلنرى




    ماك : أتقول شياَ يا بندكيت ؟




    بندكيت : دعني وشاني ألان حتى أرى ما بداخل الرسالة .. الأمر محير عن جد




    ((يقرأ بندكيت
    الرسالة وهو شاحب ألوجهه .. ويزداد شحوبه كلما تنقل بين سطورها .. وانأ
    أقف انظر إلى ما يحدث وأتعجب من موقفه .. فكان جدير به إن يسعد بإرساله ..
    لا إن يشحب وجهه .. وبينما هو ينهى رسالته .. إذ قال ))




    بندكيت : ما هذا الهراء .. تبا لهذا .. !!




    ماك: أخطير الأمر إلى هذا الحد يا صديقي ؟!!




    بندكيت : أحدى جواريها قامت بالرد على رسالتي بناء على عدم وجودها




    ماك : وهل للجواري أن يقمن بالرد نيابة عن أميراتهن




    بندكيت : نعم هي تعلم الأمر بيننا .. ومعطاة فرمان من الاميره بالرد




    ماك :: انتظر انتظر ... أنا أقول لك جواريها .. وأنت تقول لي .. فرمان من الأميرة .. أهذا يعنى أنها إحدى أبناء الملك ؟؟!!!!!!!!!




    بندكيت : دائما ما تجعلني فراستك وذكاءك اخشي عليك ... الم تلاحظ هذا من حديثنا


    ماك : لاحظت ألان .. ولكن اخبرني من هي من أبناء الملك ؟




    بندكيت : اخبرني أولا ما حدث بينك وبين شيما والملك؟؟




    ((ماك في استعجاب من هذا الهروب الواضح عن أجابه السؤال من بندكيت))




    ماك :
    جاءوا إلىَ كي أرسل رسالة لإحدى قيادي الجيش .. فقلت لهم أن حمامي لا يقوى
    على فعل هذا .. لكن بعد طلب شيما لم اعد اقوي على رفضه .. وعرضت عليهم أن
    أقوم بتدريبه في إحدى الصحارى




    بندكيت : بعد طلب الأميرة ؟!!!!!!!




    ماك : نعم




    بندكيت : أتريد أن تقول لي أنك قبلت .. لأجل شيما؟!!!!




    ماك .: نعم .. انه لـ شيء يتسلل بداخلي لا استطيع محاكاته .. ولكن لا اعرف ما هو




    بندكيت : ماك !! أتريد أن تقول انك أحببتها




    ماك : أحببتها ؟!! (يتعجب ) .. لا اعرف يا صديقي .. ولكن بعد حديثها معي شعرت بشيء يصعب وصفه لك




    بندكيت : عليك أن تنحى هذا الأمر عنك .. فا الأميرة لا تتزوج إلا بأمير .. إنا من هذه الطبقة واعلمها جيدا




    ((كان يندكيت
    من إحدى فرسان الجيش . وهو من الطبقة العليا في ألدوله .. فهو أمير يرث عن
    أبيه الملك السابق والقصور والجواري .... ووضعه الملك "شرودا .. على رأس
    كتيبه (( عاش الملك )) وهى الكتيبة الخاصة بادراه الحروب))




    ماك: اعلم هذا يا صديقي .. ولكن لا استطيع أن امنع نفسي عن الاشتياق لها




    بندكيت : ماك !! لا تقلقني من أجلك .. أتعرف لو أن الملك .. علم بهذا الأمر ما سيحدث لك




    ماك : صدقني حتى ألان لم أتأكد من حبها لي .. ولكن عندما أتأكد من هذا .. سأحارب الدنيا من اجلها




    بندكيت : ماك اصمت !! ولا تتحدث في هذا الأمر ثانيه ( وهو غاضبا شاحبا)




    ماك : ما بك يا صديقي أراك منزعجا مما أقول !!!




    بندكيت : نعم منزعجا ...... منزعجا!!!!....... .. لا لا لست منزعجا ,,............. لا الحق انى منزعجا ....................


    منزعجا لما سيحدث لك إذا اخذ الأمر بينكم طريق أخر .. غير انك "مراسل" .. وإنها "أميره" أبنت ملك




    ماك :
    أرى منك موقفا غريبا في هذا اليوم يا صديقي .. وكلامك معي اختلف كثيرا عن
    السابق... الم تقل لي .. أن الحب لا يفرق بين "أمير" .. "وفقير" .. وان
    عملي هذا يرتقى بى إن أكون "أمير" لما فيه من شرف للعمل ذاته... مالك
    تتخبط والكلمات تهرب منك!!!!
    Admin
    Admin
    القائد الاعلى
    القائد الاعلى


    الاوسمة : [img]https://2img.net/h/oi45.tinypic.com/8vuutv.jpg[/img]
    عدد المساهمات : 113
    نقاط : 241746
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 13/11/2009
    العمر : 35
    الموقع : https://eslam50.roo7.biz/

    ((شيما )) بقلم حازم بيومى Empty رد: ((شيما )) بقلم حازم بيومى

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء فبراير 10, 2010 6:36 am

    بندكيت :
    أتخبط !!! لا لا يا صديقي أنا اخشي عليك فقط .. وأيضا رد الرسالة لم يأتى
    على هواي .. كما قلت لك إن احدي جواريها هي من قامت بالرد

    هذا هو سبب انزعاجي .. لا شىء أخر ...
    سأذهب ألان .. وان أتت لك الحمامة برد أخر عليك بأبلاغى بالأمر .. .. ماك الأمر سر للغاية .. اقسم عليك لا تقرأ الرسالة ..

    ماك : أمرك عجيب هذا اليوم يابندكيت ... منذ متى وانأ اقرأ رسائل المحبين
    أتعلم عنى هذا .. ؟؟!!!!

    بندكيت : اعذرني يا صديقي إنا متعب البال والجسد .. واحتاج إلى راحة بعض الشىء .. أنا ذاهب ألان .. أراك على خير

    يخرج بندكيت وهو شاحب الوجهة .. ويقول في صوت منخفض :

    بندكيت : ما الذي يحدث في هذا اليوم .. ماك صديقي !!!!!

    ((تعجبت حقا من هذا الفعل من صديقي .. وكلماته الأغرب طوال مده صداقتي له .. فلم يشعرني مطلقا بالفراق الذي بيني وبينه ..))

    ((حمامتي تقف
    مراقبه ما يحدث ... دون أن تتحدث هذه المرة على غير عادتها ففي كل مره
    تتحدث معي بشان الرسالة .. وما حدث هناك . كي ابلغ صاحب الرسالة ....
    فالتفت إليها وقلت))


    ماك : ما بك أنتِ أيضا يا "سيرينا"

    حمامتي سيرينا : لا شيء يا سيدي

    ماك : كيف ولم تعدى كسابق عهدك معي .. لماذا لم تخبريني ما حدث هناك .. كي اطلع عليه بندكيت

    ألحمامه سيرينا : لم يحدث شيء يا سيدي

    ماك: كيف لم يحدث شيء .. ما حدثت من قبل!!!!

    ألحمامه سيرينا : صدقني لا شيء يا سيدى

    ماك :
    إذن لماذا لم تتحدثي معي عندما رأيت "شيما " وطلبتي منى الذهب مسرعه ..
    وقلتي لي بعد أن تأتى ستتحدثِ معي في الأمر .... ألان أنا أريد منكِ أن
    تخبريني


    ألحمامه سيرينا : إنا قلت لك هذا يا سيدى؟

    ماك : نعم أنا لا اكذب

    ألحمامه سيرينا :
    حاشى لله يا سيدي أن أكذبك .. ولكن أتوسل إليك أن تمهلني قدرا من الراحة
    وبعدها سأتحدث إليك .. أنا متعبه من السفر وأريد قسطا من الراحة


    ماك :: ما بكم اليوم .. ما أصابكم .. أمر غريب يحدث منكِ ومن بندكيت .. حسنا اذهبي للراحة وبعدها نتحدث

    ((ذهبت إلى
    مقعدي اجلس عليه وانا شارد الفكر والبال .. أتأمل ما حدث بيني وبين "شيما
    " وما حدث من حمامتي و بندكيت .. وأكاد أن اجن))


    ((( في قفص
    الحمام تجلس ألحمامه :سيرينا " وصديقتها ألحمامه : مولينا" فهما صديقان
    منذ القدم عندما اشتريتهم من احد الرجال الشداد الذي أذاقهن من العذاب ..
    وأنا الذي حررهن منه ... يجرى حديث بينهما....... )))


    سيرينا : أرأيت ما حدث يا "مولينا"

    مولينا : بل وتابعته لحظه بلحظه
    سيرينا : انه لأمر عصيب وإحداث غريبة أوقعها القدر بهذا الرجل .. ويا له من قدر

    مولينا : وماذا ستفعلِ الآن يا سيرينا ؟

    سيرينا : لا أدرى .. هربت منه حتى لا اعلمه

    مولينا : انه سيدنا ومنجينا من هذا الرجل الذي أذاقنا العذاب .. الواجب يحتم عليك أن تخبريه

    سيرينا : اعمل جيدا انه أعظم بنو ادم في معاملاتنا .. ولكن الأمر بالغ الصعوبة ولا اقوي علىَ إخباره

    مولينا : دعكِ من هذا اخبريه بالأمر .. وله الخيار بعد ذلك

    سيرينا : أترى أن على عمل هذا ؟

    مولينا : نعم .. وألان قبل أن يجن مما حدث

    سيرينا : حسنا سأخبره

    (( تخبط سيرينا على احدي جوانب القفص .. مناديه علىَ.. نظرت لها وتوجهت إليها ... وحين أتياني بجانبها .. قلت ))

    ماك : تحدثي سيرينا ماذا تريدي ؟

    سيرينا :
    لا اعلم كيف أعلمك بهذا ولكن لابد وان تعلم بالأمر كله .. لأني لا أقوى أن
    أخفى عليك شيءً ... وأنت بحاجه إلى معرفته .....................

    Admin
    Admin
    القائد الاعلى
    القائد الاعلى


    الاوسمة : [img]https://2img.net/h/oi45.tinypic.com/8vuutv.jpg[/img]
    عدد المساهمات : 113
    نقاط : 241746
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 13/11/2009
    العمر : 35
    الموقع : https://eslam50.roo7.biz/

    ((شيما )) بقلم حازم بيومى Empty رد: ((شيما )) بقلم حازم بيومى

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء فبراير 10, 2010 6:39 am


    (( وقف ماك فى حيره بالغه .. وهو يستمع الى حمامته "سيرينا" فى اشد اللهفه الى معرفه ..ما سر.. الذي حدث في هذا اليوم العجيب ))

    سيرينا : سيدى ماك

    ماك : تحدثى فى عجله يا سيرينا

    سيرينا
    : لا اعرف كيف امهد لك ما سوف اخبرك به .. ولكن سألقيه عليك مباشره ......
    اتعرف لماذا هرولت مسرعا عندما رايتك تتلهف على "شيما " ولماذ هذا الموقف
    الغريب من صديقك " يندكيت " .. ولماذا عندما رأت " شيما " بندكيت ادارت
    وجهها عنه ...


    ماك : اقسم عليك ان تخبرينى بكل صدق

    سيرينا : بكل صدق يا سيدى ساتحدث اليك
    فى يوم من الايام عندما ارسلتنى برساله الى محبوبه السيد بندكيت .. وكانت اول رساله .. اتتذكر هذا اليوم ياسيدى

    ماك : نعم اتذكره جيدا ..

    سيرينا
    : ذهبت الى محبوبه السيد بندكيت وعندما رأيتها جلست فى حجرها وقامت هى
    يالتقاط الرساله من ارجلى .. لكن ما جعلنى اتعجب .. هو انها ...


    (يقطع ماك حديثها قائلا)

    ماك : انها احدى ابناء الملك اكملى ياسيرينا

    سيرينا : سيدى الست تعلم ان الملك لايوجد له ابناء سوى ..شيما واختها الاميره "هيانا " ...

    ماك: اتريدى ان تقولى ان بندكيت يحب "هيانا"

    سيرينا : ياسيدى هايانا متزوجه !!!

    ماك : اذن فمن يحبها ؟؟؟!!!!!

    سيرينا : سيدى ماك لماذا لم ياتى فى خاطرك انها الاميره "شيما " ؟؟؟!!

    ماك (فى دهشه) : ماذا تقولى !!!! اتعنين يهذا الحديث ان :بندكيت " يحب شيما

    سيرينا : ترددت كثيرا ياسيدى قبل ان اعلمك بهذا الامر .. ولكنها الحقيقه .. بندكيت يحب الأميره شيما

    ماك : اصمتى

    سيرينا : لا ياسيدى لابد ان تعلم بالامر كله .. وان تدع عنك هذا الحب الواهى .. انه صديقك ياسيدى

    ماك : قلت لكِ اصمتى ولاتتحدثى

    سيرينا : لماذا تعلم الحقيقه وترفض قبولها يا سيدى ؟؟

    ماك : سيرينا اذهبى الى مكانك ولا تعاودينى ثانيه هذا اليوم

    سيرينا
    : لك ما تشاء ياسيدى ولكن ارجوك ان تتفهم الامر جيدا وان تحكم عقلك فى
    اتخاذ قرارك القادم .. ولا تنسى او تتناسى انها اميره .. وان بندكيت صديقك
    وامير ايضاً


    ماك : اذهبى الان ياسيرينا

    ((
    جلست مره اخرى على مقعدى .. ولكن هذه المره بعد ان وضحت بعض المعالم
    الخفيه فى هذا الامر .. فاخذت اعيد تذكر الاحداث الماضيه .. وارتبها حسب
    ماحدث وما قالته لى سيرينا .. ولكن ما بيدى ان افعله .. انه صديقى ..


    ذهب خيالى بعيدا واخذت اتحدث الى نفسى .. فى حاله جنون واقول

    اتحبها ياماك ام ماذا ؟؟ًًًَ!! وان كنت تحبها فهل الحب ينشأ فى يوم وليله ؟؟؟!!
    وجاوبت
    على نفسى قائلا ... احبها !!!! لا اعرف ولكنى عندما علمت بأمر بندكيت حزنت
    حزنا كثيرا وامتلكتنى الغيره ... ونعم الحب ينشا فى يوم وليله بل فى لحظه
    .. بل كل طرفه عينن وانتباهتها .. .. ولكن ما العمل الان ؟!!! لا اعرف


    (((ملكت
    الحيره والغيره والحزن السيد ماك بل وبات ليلته نائما على مقعده بعد ان
    اصابه التعب من التفكير العميق فى هذا الامر .. بينما كانتا "سيرينا "
    ومولينا " ساهراتان غير نائمتنان .. وآتى صباح اليوم الذى سيذهب ماك الى
    ارض تدريب الحمام وهى مليئه بالفرسان فى ارض جرداء واسعه)))




    يصحو
    " ماك " من نومه مستيقظا عبوس الوجهه غاضباً .. القى على وجهه بعض قطرات
    المياه من قارورته الفخاريه وارتدى بعض ثيابه .. ونادى على حمامتاه قائلا..


    ماك : حمامتا الرجل الحزين اجيبا النداء

    سيرينا ومولينا : ولماذا الحزن يتمالك سيدنا

    ماك : لان قلبه متعب ايتها الطيور

    سيرينا : اخبره ان يدع عنه ماتعبه حتى يستريح

    مولينا : اخبره ان بندكيت صاحبه وان شيما اميره بنت ملك

    ماك : اخبرته طوال الليل ايتها الطيور .. ولكن قلبه لازال متعبا

    سيريناومولينا : قل له ياسيدى ان كان الله قدر له شيما ستكون له

    ماك : دعوكن من هذا الان يا اعظم ما قابلت فى حياتى من طيور .. فان لدينا عمل جديد وكما تعودنا ان نتمه على الوجه الذى يليق بنا

    (( اخذ ماك حمامتاه متجها الى ارض التدريب .. وعندما وصل الى هناك قابله بندكيت على باب المعسكر ))

    بندكيت : اهلا ومرحبا بصديقى العزيز ... مرحبا بك يا ماك فى اعظم مكان يدرب به الفرسان .. فى الموقع الذى يقطن به كتيبه " عاش الملك"

    ماك : اهلا بك ياصديقى شرف لى ان اكون بينكم

    بندكيت : ماك عليك الان ان تخلع هذه الملابس وتردتى زى الفرسان

    ماك : واين هى

    بندكيت : ستجدها فى هذا الكوخ ..(يشير بيده الى كوخ حربى)

    ماك : حسنا يا سيد بندكيت سأذهب

    بندكيت : مالك يا ماك هذه الاولى التى تنادينى بها ب "السيد "

    ماك : الست سيدا واميرا ياسيد بندكيت

    بندكيت : ولكن ماتعودنا ان ننادى بعضنا بالاقاب

    ماك : دعنى امضى الان

    بندكيت : حسنا ياصديقى اتجه الى الكوخ وقوم بتغير ملابسك

    ((يذهب ماك ليرتدى زى الفرسان .. ويقف بندكيت حائرا ويقول ))

    بندكيت : لماذا ينادنى ماك بـ " السيد " اعلم شيئا ؟؟؟!!

    (يخرج
    ماك وهو مرتدى زى الفروسيه .. ويبدو كا فارسا مغوارا .. فا طول قامته
    الممشوقه المتزنه .. جعل زى الفروسيه عليه اروع من اى فارس اخر )





    ماك : اعلمنى ياسيد بندكيت مكان التدريب الان

    بندكيت : تعاودها ثانيه يا ماك .. لماذ الالقاب ياصديقى

    ماك : لا شئ يا بنديكت نحن الان فى موقع حرب .. والالقاب واجبه

    بنديكت : انت تخفى على امر هام ياماك .. اخبرنى ياصديقى بماذا علمت؟

    ماك : عن اى شئ تتحدث .. واى امر علمته يابندكبت .. أأخفيت على شئ وتخاف ان اعلمه ؟

    بنديكت : يتخبط ويهتز : اخفيت عليك شئ لمذا تقول هذا الكلام ياماك ؟

    ماك : ما هناك من سبب ولكنى اتسائل فقط

    بنديكت : لاشئ ياصديقى اخفيته عليك .. وانت ماذا بك

    ماك : اشغلنى امر واريد مساعدتك

    بنديكت : انا فى خدمتك يا ماك

    ماك :
    جائنى رجل وطلب منى ان اراسل حبيبته على انها سيده فقيره فقمت بتلبيه
    مطلبه وكان هذا الرجل احبه كثيرا .. ولكن بعد فتره وجدت ان هذه السيده
    ملكه يلبده مجاوره غير بلدتنا .. ما رايك اخدعنى هذا الرجل ام ماذا؟؟


    ينظر بندكيت مستعجبا الى ماقاله ماك ثم يجيب عليه قائلا

    بنديكت : ماذا تريد ان تقول يا ماك

    ماك : ما اود ان اقوله قد طرحته عليك

    بندكيت : من الممكن ان يكون اخفى عليك لامر هام .. او انه يخشى على نفسه وعلى الملكه وعليك ايضا

    ماك : يخشى على نفسه وعلى الملكه .. اتفق معك فى هذا .. ولكن كيف يخشى على ؟؟

    بندكيت لان الملك ابوها لو علم بهذا الامر وانك انت من تقوم بمراسلتها لقطع رأسك

    ماك : ابوها ؟؟؟!!! انا اقصد ملكه البلده المجاوره

    بنديكت : انا ايضا اقصدها يا ماك

    ماك : انا متعب الفكر والبال ..

    بندكيت : اخبرنى يا ماك .. اتحب هذه الملكه التى اخفى عنك صديقك امرها ؟

    ماك : لا اعلم يابندكيت

    بنديكت : لو تحبها اخبر صديقك الذى جاء اليك لمراسلتها

    ماك : وبعد ان اخبره ماذا سيفعل

    بندكيت :
    من الممكن ان يريحك .. او ان يذهب اليها ليعلم منها الامر .. فاذا كانت
    تحبك .. ترك الامر عنه لانك صديقه .. وهو يحبك حب عظيم يا ماك


    ماك : وكيف علمت انه يجبنى ؟

    بندكيت : لان كل من تعرف عليك احبك يا ماك انت رجل عظيم ياصديقى

    ماك : انا لست انانيا كى افرق بين قلبين جمع بينهما الحب

    بندكيت :
    لن تفرق ياماك فستكونون انتم الثلاثه بصحبه بعضكم فلو هى تحبك سيساعدك
    صديقك بالزواج بها حتى لو انها ملكه .. ووقتها ستكونا انتم الثلاه تحت سقف
    الحب .. فهو صديقك ويحبك .. وهى زوجتك وتحبك


    ماك : لن اكون هذا ابدا حتى لول كانت تحبنى .. انى اجبه واتمنى له الخير .. وامرى لازال فى بدايته انما هو الامر اخذ زروته معه

    بندكيت : واذا علمت انه قرر ان لا يفرق بينكم اى شئ فى الحياه ماذا تقول ؟

    ماك : واذا علمت انى احبه ولن اقدر على التفريق بينهم .. حتى لو كان على حساب تعب قلبى او سهر عينى ماذا تقول

    بندكيت : واذا علمت انه الان يحبك اكثر من الماضى ماذا تقول

    ماك : واذا علمت انى ساقدم رأسى فداهه ماذا تقول

    بندكيت : واذا علمت انه سيظل يدافعك عنك لاخر قطره فى دمائه ماذا تقول

    ماك : اقول انه اخى وصديقى ولاخر نفسى فى حياتى سأظل احبه ياصديقى

    بنديكت : عوادت الان مناداتى بصديقى
    :
    ماك (مبتسما) : لانك حقا صديقى يا بندكيت

    بنديكت (مبتسما) : اقبل على يا ماك كى اضمك الى صدرى

    ((يقبل عليه ماك ويحتضنا بعضهم البعض فى لمحه حب عظيمه فقد صارحا بعضهم بلامر دون ان يكشفو على ما خفى عن الاخر ))

    ماك : مهما حدث ستظل صديقى يا بندكيت

    بندكيت : ومهما جرى سأظل احبك يا ماك

    ماك : اخبرنى الان ياصديقى بمكان التدريب

    بندكيت : انه هناك وراء الجبل يا ماك


    ((بينما
    بنديكت وماك يتحدثا اذ بطبول الحرب قد بدأت وارتفع صوتها .. وصوت ابواق
    الانذار تجلجل فى ارجاء المكان .. وصوت بوابات المعسكر تدوى وهى تقبل على
    بعضها منغلقه )))


    ماك : يا الهى ماهذا يابندكيت ؟؟؟؟

    بندكيت انه الحرب بدأت ياماك .. اذهب معى الان وامسك بسيف ودافع عن نفسك نحن فى حاله اختراق من جنود العدو ياصديقى

    ماك : ولكنى لست فارسا ولا اجيد التعامل مع السيوف يا بندكيت

    بنديكت : الامر عظيم يا ماك اذهب معى الان

    ((
    يذهب بنديكت مهرولا ومعه صديقه ماك فى فزع وفى رعب .. متجهين الى احدى
    الاكواخ الحربيه داخل المعسكر .. وبينما ذاهبين اذ بشعله نيران تتجه اليهم
    مباشرا )))



    ((بندكيت
    ينظر الى شعل النيران وهى متجهه بنحو صديقه ماك .,, وماك ينظر لها ويراها
    متجهه الى صديقه "بندكيت" .. اخذ كل منهم يمسك بطرف صاحبه ويجره الى اتجاه
    معاكس لهذه القذيفه .. واذ بهم ملقون على الارض .. وقد جانبتهم القذيفه ..
    نظرا كل الى الاخر والرمال تملئ وجوههم وهو مبتسم وقامو يحتضنو بعضهم مره
    اخرى)))


    ماك: احمد الله انك بخير يا "بندكيت"

    بندكيت : بل انا احمده على سلامتك ياصديقى

    يندكبت: اذهب معى الان الامر اصبح خطيرا

    ((
    ييأخذ بندكيت صديقه وهو مهرول حتى وصلا سويا الى كوخ حربى... نظر بندكيت
    فلم يجد الا درعان وسيف واحداَ .. فاعطى لصديقه السيف ومعه درع .. ولم
    ياخذ الا درعا فقط))


    ماك : بندكيت لن اخذه .. بل خذه انت .. انت فارس مدرب على فنون القتال وانا لا افقهها .. يكفينى درعاً فقط للدفاع عن نفسى

    بندكيت : اقسم عليك ان تاخذه انا لست بحاجه اليه يكفينى درع فقط

    ماك : لا ياصديقى هذا لك (مادداً يده بالسيف الى بندكيت)

    بندكيت : لا مزيد من الوقت كى نضيعه يا ماك خذه واذهب معى

    ماك : لن يحدث هذا بل هو ملك لك

    بندكيت : لا تقلق بشانى ياصديقى يوجد غيره هناك .. اذهب معى الان

    ((ياخذ بندكيت صديقه خارجين من هذا الكوخ ... واذ بالمعسكر قد تم اختراقه
    ومليئت ارضه بجنود العدو))

    ماك : ما هذا يا بندكيت .. لقد اخترق العدو ارضنا

    بندكيت : يا الهى تبا لهذا .. ساقطع راسهم .

    بندكيت : ماك لو تم أسرى لديهم فلا تتردد فى قتلى...

    ماك :قتلك!!! ينديكت ماذا تقول

    بندكيت: اقول الحق ... اتريد ان يكون موتى بيد الاعداء .. اتوسل اليك ان حدث هذا ان تامر احدى الفرسان بأطلاق السهام على ولا تتردد

    ماك : اصمت يابندكيت

    (( ولكن لم يكمل حديثه فقد تركه بندكيت مسرعا متجها الى الاعداء

    . (( يذهب مسرعا ويترك ماك))

    ماك : ارجع ياندبكت .. تراجع ياصديقى انت لا تلمك سيف تراجع ياصديقى

    ((
    لكن الامر الان لم يعد بستطاعه بندكيت :: فقد وقع وسط فرسان العدو :: فهو
    يضرب بدرعه الذى لا يلمك سواه .. يقاتل ويستبسل بشرف الفرسان

    واذ به يى سيفا ملقى على
    الارض فيقوم بالتقاطه وحين رفع قامته ... وجد عدد مهولا من فرسان العدو
    يضعون رمحهم بتجاه رقبته ... واذ به وقع اسيرا لهم)))


    ماك : بندكيييييييييييييييييييييييت لا ياصديقى لن يحدث هذا ابدا

    (( يهرول ماك تاركا قفص حمامتاه .. ممسكا بسيفه الذى اعطاه اليه بندكيت
    متجها الى فرسان العدو .. حيث
    تم اسر صديقه ... ولكن بعد عده خطوات .. يمسك به احدى جنود يندكيت .. وهو
    السيد " مولينيو " .. ويردعه للخلف))


    مولينو : ارجع ياسيدى .. والا قُتلت

    ماك : اذهب عن وجههى ايها الاحمق .. صديقى يموت امام عينى

    مولنيو : سا أتدبر الامر ياسيدى .. ولكن قدومك بنحوهم .. بمثابه قتل سيدى بندكيت وقتلك ايضاً

    ماك: وماذا ستفعل؟؟

    مولينيو : سنرى الان

    يأمر مولينيو احدى جنوده بان يطلق عليهم سهماً به رساله ... وكان فحوها

    (( من نائب قائد السيد بنديكت .. اليكم .. نحن بحاجه الى سيدنا .. ولكم الخيره فى نوع التبادل بيننا ))

    وبعد لحظات جاء رد الرساله معلقه فى احدى السهام .. وجاء بها

    ((
    من قائد الجيوش الى نائب قائد المعسكر ... لا يوجد تبادل بيننا .. امركم
    الان فى قرار واحد .. اما ان تسلمو المعسكر لنا .. او قتل قائدكم اما
    اعينكم))


    قرأ مولينو الرساله .. وعرضها على ماك ليتدبرو الامر سويا

    ماك : ماهذا سيقتلو صديقى ؟؟!!

    مولينيو : لا يوجد لدينا خيار الان ياسيد ماك

    ماك : نعم الرأى ياسيد مولينيو .... بندكيت اولى من المعسكر

    مولينيو : لم اقصد هذا ياسيد ماك .. انما اقصد ان نهجم عليهم

    ماك : ماذا تقول .. هجوم .. انت بذلك تقدم بنديكت قرباناً لهم

    مولينيو : هذا هو القسم الذى اقسمنا عليه سويا انا والسيد بندكيت

    ماك : ارجوك الا تفعل .. سنجد مخرجا

    (( ولكن هذه المره .. قد بدء العد التنازلى من قبل فرسان العدو على قتل يندكبت ))

    نظر مولينو الى هذا فى دهشه بالغه ورعب شديد .. بينما ارتعش ماك لاجل ما سيحدث ))

    مولينيو : ماذا ستفعلون ايها الحمقى

    ماك : لا يبقى على العد سوى خمسه..

    (( يتذكر ماك ماقاله بنديكت .. فى حاله وقوعه اسير لديهم .. ان يقتله ماك بسهم فرسانه حتى لا يموت بسيف الاعداء ))


    بندكيت ينظر الى ماك ويشير براسه الى اسفل.. وكأنه يقول ل ماك الان افعلها ياماك

    ماك
    : فى بكاء شديد يقول : لا اقوى على عمله يابندبكت .. يصرخ والدموع تزرف من
    عينيه ... لا أقوى يا بندكيت ... رحماك يااااااااااااااااااااااااا الله
    Admin
    Admin
    القائد الاعلى
    القائد الاعلى


    الاوسمة : [img]https://2img.net/h/oi45.tinypic.com/8vuutv.jpg[/img]
    عدد المساهمات : 113
    نقاط : 241746
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 13/11/2009
    العمر : 35
    الموقع : https://eslam50.roo7.biz/

    ((شيما )) بقلم حازم بيومى Empty رد: ((شيما )) بقلم حازم بيومى

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء فبراير 10, 2010 6:40 am

    بندكيت يشير اليه مره اخرى .. وكانه يقول الان ياماك... افعلها ياصديقى

    ((ماك : ينزل على ركبتيه ويصرخ ولا يقوى على عمل ماطلبه منه بندكيت))

    (( الامر الان لا مفر منه ))

    ماك : اين الرامى .. اطلق السهام عليه .. هذه هى امنيته
    لااااااااااااااااااااااا .. يصرخ ويصرخ ماك

    مولينيو : اطلق السهام ايها الرامى اتريد ان يموت سيدنا بيد الاعداء

    ((بينما يستعد الرامى بسهمه اذ بسيف الاعداء يقترب من صدر بنديكت
    فضرب الرامى بسهامه على قلبه .. قبل لحظه من وصول سيف الاعداء اليه وهو قائلا))

    الرامى: اذهبى ايتها الروح العظيمه بيد مواطنينا .. لا بيد الاعداء

    ((((((((((((((فسقط بندكيت قتيلا))))))))))))))))))))

    ماك : يندكيييييييييييييييييييييت ... صديققققققققققققققى ... لااااااااااااااااااااا
    رحماك يا الله .. قتل صديقى ..(( يصرخ ويصرخ ويصرخ .. ودموعه اغرقته وبللت ملابسه ))

    مولينيو : على كل الجنود الهجوم على الاوغاد .. لاتجعلو واحد منهم على قيد الحياه انقدو عليهم واخذو بثأر قائدكم

    (( ينقد الفرسان على الاعداء فى لمحه ثأريه ... فهم لا يكتفون بموت الاعداء فقط .. بل ويمزقوهم اربا.... لاجل السيد بندكيت .))

    بينما
    ياخذ ماك سيفه وينقد هو الاخر عليهم قيقتل ويمزق الاعداء .. على الرغم من
    عدم استطاعته لحمل السيف .. لكنه وجد نفسه فارسه مغوارا لاجل يندكيت.....


    الكل يهرول الكل يقتل .. الكل يثار لاجل السيد بندكيت ... رحمك الله يا قائد كتيبه عاش الملك


    بعد
    برهه من الوقت .. وقع كل جنود الاعداء على يد فرسان كتيبه "عاش الملك" على
    الرغم من قله عددهم .. لكنهم كانو مستبسلين ثائرين لاجل سيدهم ... فيذهب
    مولينيو _ القائد الحالى بعد يندكيت_ الى ماك ويجالسه

    وماك ملقى على صخره بعد ان مسك بقفص حمامتاه وهو يبكى بكاء شديدا

    مولينيو: اتقدم اليك بالتعزاى يا سيد ماك ... رحم الله السيد بندكيت .. لقد كان يتمع بشرف الفروسيه وحق النضال وكان رجلا ونعم الرجال

    ماك : يدمع وعينه متجهه لاسفل تحت قدميه

    ماك : كان صديقى ياسيد مولينيو .. كان يحبنى .. فضلنى على كل شئ فى الحياه بل على حبيبته ... وانا من امر بققتله ...
    ((واذداد فى البكاء ))

    مولينبو : هون عن نفسك يا سيد ماك .. الامر ليس بستطاعتك .. انه الصواب وكان لابد من فعله .. اتريد ان يقتل صديقك بيد الاعداء؟!!

    ماك : اعطانى اخر سيف .. وذهب بدون شئ يدافع به عن نفسه
    قرر ان يموت لاجلى

    مولينيو : سيد ماك .. انه هو بندكيت هكذا يفعل دائما .. وقد قص لى عنك القصص فى حبه لك .. ولكنك فعلت الصواب ...

    ماك : ما آتى بى الى هنا .. ماشأنى انا وشأن الفرسان والحروب
    لو لم آتى لكان بندكبت جالسا فى معسكره ومعه سيفه ورمحه وبستطاعته ان يدافع عن نفسه
    ماشأنى انا وشان الحروب .. انا رجل بسيط مراسل فقير .. مهمتى فى الحياه ارسال رسائل الحب

    موليبنو : لا يوجد بيننا من يحدد الى اين يقوده القدر ياسيد ماك.. لعل هذا فى صالحك

    ماك : اى صالح يامولينبو .. بعد موت اغلى من املك فى حياتى

    موليبنو: انه الوطن يا سيد ماك

    ماك : صديقى قتل يا مولينيو

    موليبنيو : ولكن واجبك حتم عليك القدوم الى هنا

    ماك : لا يامولينيو .. بل شئ اخر الذى آتى بى الى هنا

    (( ويتذكر ماك سبب اتيانه الى هذا المكان .. لم يكن لشئ اخر سوى انه يحب "شيما"))

    مولينبيو : فى اى شئ اخذك الخيال ياسيد ماك

    ماك : لا شئ ياسيد مولينيو
    ((وتدمع عيناه مره اخرى ))

    مولينيو
    : سيأتى علينا عما قريب الفرقه الثانيه من جيوش الاعداء بعد علمهم بقتل
    الفرقه الاولى.. ونحن الان فى حاله اعداد الصفوف وتجهيز العتاد والعده

    عليك ان تاخذ قسطا من الراحه .. فلا ندرى ما يخباه القدر لنا .. وليس بستطاعتك الخروج من هذا المكان

    ماك : اتريد ان تقول لى انى سأحارب من جديد

    موليبنو : انه قدرك ياسيدى .. ولا مفر منه ... افعله لاجل السيد بندكيت

    ماك : فليكن .. انا لا اريد الحياه بعد الان
    (( يبكى مره اخرى))

    مولينيو : انا فى امر بالغ الخطوره ياسيد ماك

    ماك : لماذا يامولينيو ؟

    احتاج الى تعزيز للجنود من الجيش الاول فى العاصمه .. ولا اجد وسيله لمراسلتهم

    seham
    seham
    ضابط بلقيادة
    ضابط  بلقيادة


    الاوسمة : [img]https://2img.net/h/oi46.tinypic.com/e8s7dt.jpg[/img]
    عدد المساهمات : 37
    نقاط : 26153
    السٌّمعَة : 50
    تاريخ التسجيل : 06/02/2010
    العمر : 33

    ((شيما )) بقلم حازم بيومى Empty رد: ((شيما )) بقلم حازم بيومى

    مُساهمة من طرف seham الأربعاء فبراير 17, 2010 5:34 pm

    ((شيما )) بقلم حازم بيومى Icon_mad ((شيما )) بقلم حازم بيومى Icon_mad ما شاء الله القصة بجد حلوة اوي وبجد هتجنن عايزة اعرف بقيتها ايه
    جزاك الله خيرا عليها ((شيما )) بقلم حازم بيومى Icon_mad ((شيما )) بقلم حازم بيومى Icon_mad

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 8:54 am